Tag: Abul Hasan al Maribee

[15D] Excerpts From Shaikh Rabee Book Titled ‘Marhaban Yaa Taalibal Ilm’-[The People of Fitan Are Unable to Confront The Salafi Methodology, So They Utilise Different Apparels and Semblances to Deceive The People]

In The Name of Allaah, The Most Merciful, The Bestower of Mercy

Shaikh Rabee [may Allaah preserve him] said:

Indeed, I advise the youth to have good manners, to be humble, honour the scholars and avoid this evil orientation [i.e. the claim of the one who says, ‘’I do not make Taqleed of such and such’’, even though the claim behind this is to reject the truth..read here https://salaficentre.com/2017/12/15c-excerpts-shaikh-rabees-book-titled-marhaban-yaa-taalibal-ilm-i-not-make-taqleed-person/], just as the khawaarij used to say: The judgement belongs to none except Allaah”, so Ali [radiyallaahu-anhu]  said to them: “A  statement of truth by way of which falsehood is desired.”

I swear by Allaah -based on my observations  of their actions, statements and stances-that these people desire falsehood and to divert the youth from the scholars. The youth exit a maelstrom and fall into another maelstrom; they exit one pit and fall into another, because the people of evil and Fitan are hidden and are behind the scenes, as the saying goes, ” they want pawns” whom they move back and forth to confront the Salafi Methodology.

Where did Ikhwaan al Muslimoon and the Qutubiyyoon [ref1] get these ideas from in this land [i.e. Saudi Arabia]? Where did the ideas of Juhaymaan, Abdur Rahmaan Abdul Khaaliq, Al- Haddaad, Al-Maghraawi and Abul Hasan Al-Maribi come from? [Ref 2] All of them are tail ends of Ikhwaan Al-Muslimeen’s ideas. All of them- beginning with the Fitna of Juhaymaan up to date- are tail ends of Ikhwaan Al-Muslimeen’s Fitna, whose main setup is to topple the scholars. However, they adopt different apparels and semblances – sometimes they adopt the term Al-Ikhwaan, sometimes the term At-Tasawwuf and at other times they adopt the term As-Salafiyyah! The most dangerous one is the term As-Salafiyyah, because they are unable to confront the Salafi Methodology with the terms At-Tab’leegh and Al- Ikhwaan, so they cover this make-believe act with the term As-Salafiyyah and then come along to challenge the scholars [i.e. the true scholars of the Salafi Methodology].

Source: Marhaban Yaa Taalibal Ilm’ pages 62-63. Abridged and slightly paraphrased


Ref 1:

Ikhwaan: http://www.ikhwanis.com

Qutubiyyah: Readings in elementary and advanced Qutubism

http://www.salafipublications.com/sps/sp.cfm?subsecID=NDV11&articleID=GRV070003&articlePages=1

https://abdurrahmanorg.files.wordpress.com/2014/08/readings-in-advanced-qutibism.pdf

Ref 2:

Abul Haasan Al-Maribi

https://salaficentre.com/2014/04/verdicts-of-the-scholars-against-abul-hasan-al-maribi-al-mubtadi-an-ally-of-masjid-as-sunnah/

Abdur Rahmaan Abdul Khaaliq

http://www.salafipublications.com/sps/sp.cfm?secID=NDV&subsecID=NDV09&loadpage=displaysubsection.cfm

Haddaadis

http://www.alhajuri.com/articles/aklbxkm-the-hajawirah-the-haddaadiyyah-and-the-terrorist-kharijites-of-isis.cfm

Al-Maghraawi

http://www.salafipublications.com/sps/downloads/pdf/GRV080001.pdf

http://www.salafipublications.com/sps/downloads/pdf/GRV080002.pdf

http://salafipublications.com/sps/sp.cfm?subsecID=GRV08&articleID=GRV080003&articlePages=1

Please Ask a Salafi Student of Knowledge to Explain This Text, You’ll Discover The Plight of That Ranting and Raving Deviant In America

Source: Ad-Daa’u Wad-Dawaa’ by Imaam Ibnul Qayyim [rahimahullaah] in the Section titled:

[مفسدة القول على الله بلا علم ]

Here is a Beautiful and Detailed Clarification By Shaikh Muhammad Bin Haadi [may Allaah preserve him] regarding the statement ‘Bidah is more severe [or worse] than sin. The audio is 47 mins long. Here is the transcript of the lecture:

فإنا جميعًا على الساحة كما يقولون نسمع ونرى كما تسمعون وترون، نشاهد بعض التصرفات وهي في الحقيقة مبنية على بعض التقعيدات وهذه التصرفات النشاز المنكرة التي لم نكن نعهدها من قبل ماجاءت في هذه الأزمان إلا لتحقيق أهدافًا، وحقيقة نرى هذا التحقيق ونرى اثاره مشاهده ملموسة فكل يوم يطلع علينا طائفة من الناس بما لم نكن نعهده من قبل، حيث ذكر الشيخ محمد هذه الأمور فلا بأس من الكلام عليها، وهذا في الحقيقة واجب علينا لإخواننا المسلمين عمومًا وطلاب العلم والسلفيين خاصة حتى لا يخدعوا ويقعوا في شيراك هذه الشباك، ففي مدة سابقة والآن في الآونة الأخيرة بُعثت مرة آخرى نبشت قضية البدعة والكبيرة، وبدأ أصحاب هذه الإتجاه يُقعدون لمرادهم وسمعنا هذا من قديم لكن الآن نراه، الناس يسعون إلى نشره وربما لا يعلمون، بعض طلبة العلم يقع فيه وهو لايعلم، ذلكم قولهم جنس البدع أعظم في جنسها ومجموعها من الكبائر، أما من حيث الأفراد فيعني لا تستطيع أن تقول، ثم يضرب لك مثالاً، فمثلًا يقول: هل تريديني أن أجعل من يذكر الله جل وعلا بأذكار على هيئة مخصوصة مبتدعة أو مثلاً يسبح بالسبحة مثلاً هكذا أو نحو ذلك من البدع التي يراها هو صغيره كما يقول، هل تريدني أن أجعل هذا أشد في جرمه من منّ يزني أو يشرب الخمر الناس أستعظمت ذلك،الله أكبر كيف هذا، كيف يقول هذا،يستكثر هذا ويستنكره، هذا يذكر الله أو يسبح أو يتعبدلله لكن صح وقع في جهل وبعبادات أما هذا يزني، أجعل هذا مثل هذا، لاماهو مثله أخطر منه، هذه مصيبة، بدأ أول مايصدمك بهذا التقرير وبضرب المثال هذا فيتخلل أهل السنة ليصل إلى الثمرة والنتيجة التي يريدها وهي التهوين والتسهيل من المحدثات والبدع، ويصل إلى مايريده مما هو مبني على هذا وهو كسر سور الولاء والبراء عند أهل السنة لأهل البدعة، حتى نقول له هذا الكلام الذي تقولونه هو هدم لمنهج السلف رحمهم الله تعالى في هذا الباب، نعم البدعة وإن قَلّت هي بدعة وهي أشد من المعاصي وإن كانت كبيرة، تدرون لماذا؟ لأن صاحب البدعة يراها دينًا، أما صاحب المعصية فلا يراها دينًا، فأيهم أشد؛ التشريع أو إرتكاب المعصية؟ بلا شك التشريع، الله جعله شركًا قال جل وعلا: {أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ }[ الشورى:21]

فهذا الشرك في العمل سماه الله شركًا في هذه الأية : ” من استحسن في الدين شيئًا ليس له أصل فقد شرع” وهذه عبارة السلف من استحسن فقد شرع ولا شك أن هذه البدعة التي جاء بها هذا المبتدع وتعبد الله بها، هو وإن لم يقل بلسانه بمقاله صوتًا وحرفًا تسمعه بإذنك إن الدين ناقص، لكن بفعله وحاله ينسب إلى الدين النقص لأن الله جل وعلا يقول: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا }[ المائدة:3]، وهذا بلسان حاله يقول الدين ناقص يحتاج إلى إيش ؟ إلى تتمة، النبي صلى الله عليه وسلم قد رد على ذلك في قصة النفر والرهط الذين جاءوا إلى بيت أو بعض بيوت أزواجه، فسألوا عن عبادته، فكأنهم تقالوها،فقالوا ذاك رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غفر له ماتقدم من ذنبه، يعني شف كيف جاء الوسواس، كأنما النبي اتكل على إيش؟ على المغفرة التي سبقت له من الله تبارك وتعالى وقلل في العمل إعتمادًا على هذا الغفران فأرادوا أن يزيدوا، فقال بعضهم:” أنا أصوم ولا أفطر،قال الآخر أقوم ولا أرقد، قال الثالث لا أتزوج النساء”، وفي رواية آخرى جاء رابع قال: “لا أكل اللحم “،فالنبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه ذلك غضب وقام خطيبًا في أصحابه وقال: ( مابال أقوام يقولون كذا وكذا) ثم قال عليه الصلاة والسلام: ( ألا إني أخشاكم لله وأتقاكم له وإني أقوم وأرقد وأصوم وأفطر وأتزوج النساء) ثم قال: ( فمن رغب عن سنتي فليس مني) ويقول عثمان بن مضعون رحمه الله ورضي عنه يقول: ” لو رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في التبتل لأختصينا ” نهى عن التبتل يعني ترك التزويج لأنا مطالبون بذلك لتكثير النسل لعمارة الأرض بالتوحيد وطاعة الله تبارك وتعالى: ” تناكحوا تناسلوا فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة ” أمة نبينا صلى الله عليه وسلم أكثر الأمم يوم القيامة، الشاهد النبي صلى الله عليه وسلم انكر هذا وقال في آخره إيش؟ :” من رغب عن سنتي فليس مني” فهذا إبتداع في دين الله تبارك وتعالى فالبدعة مهما رأيتها صغيرة لا تنظر إلى فردها لا، لكن انظر إلى ما؟ إلى أصل احداثها؛ وانشاءها، الأصل في إحداثها وإنشائها أن صاحبها وإن لم يقل بلسان مقاله إن الدين ناقص لكنه بلسان حاله وهو واقع على العمل يزعم أن الدين ناقص فأحتاج إلى أن يأتي بمثل هذه البدع والله سبحانه وتعالى قد أكمل لنا الدين، فمن استحسن فقد شرع ومن جاء ببدعة فقد رأى أن محمد صلى الله عليه وسلم خان الرسالة وإن لم يزعم ذلك بلسانه لأن النبي صلى الله عليه وسلم لحق بربه وبالرفيق الأعلى وماترك طائر يطير بجناحيه في السماء إلاوأعطانا منه علمًا أو خبرًا علمه من علمه وجهله من جهله، هذا لاشك ،الشاهد النظر عند أهل السنة إلى ما؟ إلى الأصل أصل البدعة، لما نظروا إليها إلى أنها إحداث للدين وإتهام له بالنقص وإتهام للنبي صلى الله عليه وسلم وإن لم يكن بلسان الإنسان ومقاله لكنه بواقعه وبحاله، قالوا: باب ماجاء في أن البدعه أو البدع أعظم من الكبائر، لما؟ لأنهم نظروا إلى أصلها الذي انشأت به، نعم وإلى الثمرة التي تترتب عليها ومانظروا إلى الآحاد وهذا أمر متقرر عند السلف واقرأوا الكتب المسندة في آثار السلف، واقرأوا الكتب المختصرة التي نقلها أئمة السنة من المتأخرين عن المتقدمين من السلف ومن ذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى بل يقول: وقد قررت هذا مرارًا وكثيرًا – يقول- أن البدعة أعظم من المعصية وإن صغرت هذه البدعة لأن النظر لا إلى صغرها ولكن النظر إلى احداثها فإن صاحبها يراها دينًا ولذلك صاحب البدعة لا يتوب في الغالب وصاحب المعصية يتوب،صاحب المعصية لا يتعبد بها، صاحب البدعة يتعبد بها، هذا فرق عظيم، صاحب المعصية لايتعبد بها لايراها دينًا، صاحب البدعة يراها دينًا فلهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث أنس أن الله احتجز التوبة عن كل صاحب بدعة لماذا؟ لأنه يرى ماهو عليه دين فكيف يتوب، أما صاحب المعصية لو جئته على الخمر لو جئته على الدخان، لو جئته على الزنا لو قيل كذا كذا كذا، فذكّرته إما أن يستحي وإما أن يقول لك ادعوا الله لنا بالهداية وإما أن يسكت، تمام؟ هذا معروف، الآن لو ترى صاحب دخان وإلا حالق لحيته، أو مرتكب لأي منكر من المعاصي وتنصحه، إما أن يستحي فيسكت وإما أن يجرؤ قليلاً فيأتيه الأدب مع الشجاعة ويقول: ادعوا الله لنا ياشيخ بأن يهدينا وهذا سمعناه وحصل لنا كثيرًا ممن تكلمنا معهم في هذا الباب على مختلف الأعمار والبلدان والشرائع مايقول لك أنها من الدين لكن أصغر محدث ومبتدع إذا جئت تكلمه ينافح عن بدعته ويراها دينًا ويراك أنت المخطأ فهو من هذا الباب البدعة أعظم من المعصية، هؤلاء عكسوا القضية فنظروا إلى الأفراد ولم ينظروا إلى المقصد في إقامة هذه البدع وهو الإستدراك على الدين والإحداث في الدين وتعبد الله جل وعلا بما لم يأذن به الله سبحانه وتعالى ومالم يشرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك في قوله:(من أحدث في امرنا هذا ماليس من فهو رد ) وقوله: (كل عمل ليس عليه امرنا فهو رد ) وقوله عليه الصلاة والسلام: (كل بدعه ضلاله) لما لم ينظروا إلى هذا وقعوا في هذا التقعيد، بناءً عليه فيدخل من شاءوا إدخاله كما يقولون من الدعاة ومن الإسلاميين كما يقولون هم ايضا، وهكذا وهكذا عُدّ من ذلك وهذا كتب في الصحف وموجود لبعض الكتبه يكذبون ويكتبون ذلك وينسبونه إلى بعض الأئمه وحينما نرجع نجد كلام الائمة خلافه تمامًا، فياعباد الله هذا الأمر أمر خطير خطير جدًا، فتجد قول السلف:”فاسق أهل السنة خير من عابد أهل البدعة” هكذا يقولون. أحمد رحمه الله يقول:” قبور فساق أهل السنة رياض من رياض الجنة وقبور عباد المبتدعة حفر من حفر النيران” هذا يقوله أحمد؛ بالله عليكم أنا اتبع أحمد وإلا مع هؤلاء؟ هذا قول أحمد، يقول بعض السلف: رأيتك تمشي مع طلق قال: نعم، قال: لأن أراك تخرج من خماره أحب إليّ من أن تمشي مع طلق، طلق عالم وعابد وراوي للحديث لكن عنده بدعه، بدعة القدر؛ يقول له: تخرج من خماره أحب من أن تمشي ياناس يقول أحب من أن تمشي مع فلان، مجرد المشي ياناس ماهو نفس البدعة التهوين منها؛ لا مجرد المشي، يقوله: لو أراك تخرج من خماره يابني أحب إليّ من أن أراك مع طلق، هذا قول السلف؛ أين هؤلاء منه؟ هذا عظيم جدًا، فلذلك انعكست عندهم الموازيين بل عند اتباعهم وإلا هم عكسوها قصدًا، والمقصد من ذلك هو الذي ذكرناه، هذا أولاً، ثانيًا جاءونا بجنس الصحابة أفضل من حيث العموم جنس وإلا[..] في غيرهم آحاد من التابعين ومن بعدهم أفضل من بعض آحاد الصحابة، عجيب هذا عجيب، وهذا أنا قد رأيته من سنين، ومن المواطن التي رأيته فيها تعليق على كتاب السنة للأسف، السنة للإمام أحمد من رواية عبدوس العطار، رأيت هذا التعليق للعيد عباسي وهذا من أفحش الكلام، يقول جنس الصحابة من حيث الجنس العموم أفضل لكن قد يوجد آحاد ممن بعدهم أفضل من بعض الصحابة.

أحمد يقول:” من رأى النبي صلى الله عليه وسلم ساعة واحدة؛ هو أفضل ممن جاء بعده ولو لقي الله بكل عمل صالح” فهذا المعلق عيد عباسي قال: قُلتُ:” في قول أحمد نظر” هكذا يقول من غير حياء ولاخجل ولاوجل، وقديمًا قيل وهو الحديث إذا لم تستحي فأصنع ماشئت:” إنما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ماشئت” حتى على هذه القاعده هم أرادوا شيئًا لكنهم لايمكن أن ينالوه، وأنا أدركت هذا من أول يوم حينما سمعت هذه المقاله ورأيت هذا الكلام وقد نبهت عليها في عدد من الدروس ومنها الدروس في جده وقلت بلغوا صاحب هذا الكتاب الذي حققه أن يتقي الله في هذه التعليقات التي شركه فيها عيد عباسي نعم، وبلغني بعد ذلك أنه أعتذر، فقلت عذره وتوبته أن يحذف هذا ويبينه في الطبعات القادمة وإلا هو مشارك له، وبلغني قبل أيام من مجيئي إليكم أنه وعد بأنه الآن في الطريق طبعه جديدة وينص على هذا، فأرجوا الله أن يوفقه، الشاهد هذا القول أرادوا به التهوين من مسألة الطعن في الصحابة رضي الله عنهم، فأحمد رحمه الله يقول رؤية النبي تكفيهم، ويدخلون فيما أعده الله جل وعلا لهم في قوله: { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ } [التوبة:100]، هذا الوعد { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ } مطلق :{ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ } مقيد، قال جل وعلا :{ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }[ الحشر:8] هذا في المهاجرين، : { وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [ الحشر:9] هذا فيمن؟ في الأنصار، وقال سبحانه وتعالى في سورة الحديد الأية: {لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا }[ الحديد:10].

وأشركهم جميعًا في ماذا؟ :{وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} التي هي إيش؟ الجنة، التي قال الله فيها في كتابه : { وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ} الأية، يدخلهم جنات، فالجنات الجنة هي الحسنى: {وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} بدليل قوله : {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} فسر النبي صلى الله عليه وسلم الحسنى بالجنة والزيادة بالنظر إلى وجه الله تبارك وتعالى في الدار الأخرة، فالله وعد الجميع بالحسنى، فدخل من رأى النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنًا به ومات على ذلك، من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم، من لقي النبي صلى الله عليه وسلم على التعريفات المعروفة في الصحابي والتي اصحها من لقيه أو اجتمعه ليدخل في ذلك من اجتمع به وآمن به وهو كفيف، فمن لقي النبي صلى الله عليه وسلم واجتمع به ولو ساعة – يقول أحمد- أفضل ممن جاء بعده ولو لقي الله بكل عمل صالح، سألوه معاوية أفضل وإلا عمر بن عبد العزيز ولو غبار دخل في أنف معاوية مع رسول صلى الله عليه وسلم، من هو عمر بن عبد العزيز؟ تمام؟ هؤلاء يريدون أن يهونوا من مسألة الطعن في الصحابة التي وقع فيها رؤوسهم ومقدموهم ومعظموهم، أقول للإخوان وقد قلت لهم حتى على هذا لايصلح، لأن رؤوس هؤلاء الذين يريدون الإعتذار فيهم، ماهم في آحاد الصحابة يطعنون، يطعنون في عثمان رضي الله عنه، عائشة رضي الله عنها لما بلغها ذلك، انكرت أشد النكير، وابن عمر رضي الله تعالى عنهما لما بلغه ذلك انكره أشد النكير، بل قال لصاحب هذا الطعن في عثمان، قال له أن الله يقول: { لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ } وتلا الأية: {والذين..}، قال: أنت منهم؟ قال: ارجوا، قال: لا هذه في المهاجرين، تلا له الأية الثانيه، قال أنت منهم؟ قال: ارجوا، قال: لا هذه في الأنصار، ثم تلا له الثالثة وهي قوله: { وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آَمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ } قال: أنت من هؤلاء؟ قال: ارجوا، قال: لا، لست منهم، فإن هؤلاء يستغفرون لهم وأنت تطعن في عثمان، عثمان مناقبه عظيمة وسيد قطب يطعن فيه، فما يمكن، عثمان ليس من آحاد الصحابة؛ من أصحاب السنة المتبعة؛ من الخلفاء الراشدين المهديين، من الخيار الأبرار، ثالث المبشرين بالجنة، صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنتيه، مااجتمعا بنتا نبيًا عند مخلوق قط إلا عند عثمان، استحت منه ملائكة الرحمن واستحى منه رسول الله صلى الله عليه وسلم، لايستحي منه سيد قطب ولااتباعه، فقبح الله من يقول في عثمان مثل هذا القول ولايستحي من الله ولا من خلقه، فنعوذ بالله من الضلالة، لما نقوش هذا الرجل أرادوا أن يطعنوا ايضا في معاوية، فجاء لأن سيد قطب يتكلم في معاوية ويتكلم في عمرو بن العاص ويقول أنهم غشاشين وكذابين، طبعًا ماقال بهذه العبارة ولكن لما يقول:” يركن معاوية ومن معه إلى الكذب والغش والخداع وشراء الذمم” هذا منّ؟ هذا معاوية وعمرو بن العاص رضي الله عنهم، يتهمهم بهذه العضائل، يعني إذا كان معاوية كاتب الوحي و[..] المؤمنين هذه صفاته، وخير ملوك الإسلام قاطبةً هذه صفاته عند هؤلاء القوم، لماذا؟ ليصلوا بذلك إلى تهوين طعن سيد قطب ومن كان معه في هذا، الشاهد الأمر خطير جدًا، فإذا سمع مثل ذلك، يأتينا آتي يقول: تريدني أن اجعل أبو واقد الليثي تريدني أن اجعله مع كبار الصحابة؟ قلت: لا، الله عز وجل قد قال:{ لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا }لكن قال الله فيهم جميعًا: {وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى} وقال النبي صلى الله عليه وسلم : (لاتسبوا أصحابي) فأنا أسألك: هل ثبتت له الصحبة عندك وإلا لا؟فإن قال: لا، فقد كذب وإن قال: ثبتت، قلت له النبي صلى الله عليه وسلم يقول في بقية الحديث: ( لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهبا مابلغ مد أحدهم ولانصيفه) تثبت الصحبة نعم؛ أنا وأنت لو انفقنا مثل أحد ذهب أحمر خالص صافي مايبلغ نصف مد أحدهم من الشعير، أي فضل في هؤلاء القوم، أي فضل ماتستطيع تحده ولا تصفه، إذن هذا الذي لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمن به، صدق فيه كلام أحمد وإلا كلام هؤلاء، أحمد يقول ولاغبار ساعة دخلت انف معاوية رضي الله عنه مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مايصل إليه عمر بن عبد العزيز ومن هو عمر بن عبد العزيز؟ عبده خامس الخلفاء الراشدين، مجدد على رأس المائة الأولى، أول ماكتبت السنة وحفظت ودونت تدوينًا عامًا بأمره ووو إلى آخره، ومع ذلك يقول: ساعة أحمد في هذا الرجل العظيم، الذي عظم في نفسه وأقام الأمة على الاستقامة على دين الله يقول: ولا غبار ساعة دخل في أنف معاوية رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم مايصل إليه عمر، وهو عمر فكيف بهؤلاء؟ هذه القضية قضية خطيرة جدًا، ولأجل ذلك رأينا الآن بعض أبنائنا في المملكة العربية السعودية ماعنده مانع أن يسمع أن تقول سيد قطب يطعن في أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مايهتز لك شعور لما؟ لأنهم خدروهم بهذا الكلام الخبيث الباطل، فأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من طعن في واحد – يقول أحمد- أو سبه أو عرّض بسبه فهو مبتدع رافضي خبيث، يقوله الأمام أحمد على السلطان أن يؤدبه فإن تاب وإلا خلده [الحبس] حتى يموت، هكذا قول أحمد في السنة التي رواها عنه [الأزرق]، الشاهد هذا كلام أئمة الإسلام وأئمة الهدى، وهؤلاء ماأرادوه، إنما جاءوا بمثل هذا القول لما ذكرنا ولأن الإخوان المسلمين لامانع عندهم من أن يستحلوا مع الروافض بل انشأوا دار للتقريب أول ماقاموا، بيننا وبين الرافضة فحينئذ هذا السور العظيم وهو سور الولاء والبراء مع الروافض الذي هو متين وقائم بقوة في صفوف أهل السنة في هذه البلاد خاصة منذ القدم أرادوا هدمه لأنهم لن يصلوا إلا بهدمه،فما يمكن أن يتسور عليك الرافضي إلا بهذا إذا هدم هذا السور، فلأجل ذلك لابد أن تتنازل، طارق السويدان في الكويت يقول تبغى تسب أبو هريره ياخي سبه في بيتك لاتجرح مشاعري،أنا أحب أباهريرة لاتجرح مشاعري لاتسمعني، قبحك الله؛ من سب أبا هريرة عندنا فكأنما سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أجمعين لأن أبا هريرة رضي الله تعالى عنه حافظ سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأكثر الأحكام رويت من طريقه رضي الله عنه، كم سينهدم علينا من الدين إذا قلت فيه بما قلت، إذا سب أبا هريرة والله لأن تموت ابناءنا وبناتنا وازواجنا وتذهب أموالنا أحب إلينا من أن نسمع بل ونموت نحن أحب إلينا من أن نسمع من يلعن أبا هريرة أو يسبه أو يسب واحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،ووالله لن نجلس مجلسًا نسمع فيه من يسب واحدًا منهم، ولنقومن عليه أشد القيام بإذن الله تبارك وتعالى إلا أن نتخطف، هذا دين الله تبارك وتعالى، امرنا الله بالترضي عنهم ونحن نسمع السب لهم، فياعباد الله الآن تذكر مثل هذا كما قلت لكم، [برز] كثير من الشباب ممن يسمعون من هؤلاء.

الجنس الثالث الذي جاءونا به الجديد ماهو الجنس الثالث القديم الذي عرفناه في المعاصي؛ لا في البدع ذاك الجنس الثالث التخنث اكرمكم الله، الجنس الثالث الجديد اليوم في البدع، قضية إيش؟ جنس العمل وماأرادوا بها والفتنة التي حصلت بها، ماأرادوا تقرير جنس العمل على طريقة أهل السنة والجماعة وإنما احدثوه لما رُدّ على الخوارج وعلى المكفرين بغير طريق صحيح، كنت في جمعة بل في الجمعة الماضية في مجلس وإذا بشخص أعرفه وهو فاضل وشيخ لكن انطلقت عليه هذه القضية وسيأتيكم، بعد الجمعة جلست معه وإذا به يقول يعني بعض الشباب الآن فتنوا بفتنة التكفير وبعضهم فتنوا بفتنة الإرجاء فمثلاً منهم من لايرى تكفير تارك الصلاة على مذهب الألباني على طول هكذا، تركته حتى أكمل، قلت تسمح لي؟ قال: تفضل، استدرك على نفسه قال: الشافعي، قلت: تسمح لي؟ قال: تفضل، فقلت:

يكفر بالإجماع من لها جحد والله أحدثكم بالذي صار بيني وبينه مثل هذا الوقت بعد الجمعة الماضية:

يكفر بالإجماع من لها جحد … ولم يخالف فيه قطعا من أحد

لأنه قد ماثل الشيطانا … وكذب الرسول والقرآنا

وهو كغيره من الكفار … وحكمهم يعطى بلا تمار

فإن أقر بالوجوب وأبى … فقتله على الأصح وجبا

للكفر أو حداً على خلاف … قد جاء عن أئمة الأسلاف

وأعدت العبارة هذه واتكيت كما يقول إخوانا المصريين عليها:

قد جاء عن أئمة الأسلاف

وقال قوم إنه لا يكفر … كلا ولا يقتل بل يعزر

وحبسه حتى يصلي قد رأوا … والحق قل مع من بقتله قضوا

سكت قليلاً ثم قال: قول منّ هذا؟ ثم أدركه سريعًا قال: الشيخ حافظ الحكمي، قلت: نعم، فقلت له: والله حفظنا هذا قبل أن نعرف هذه الأشياء وقبل أن ندخل حتى التعليم الجامعي، فالآن أقول لك عن أئمة الأسلافِ، فلما [سجدتم] وجعلتهم الألباني هو الذي انفرد بهذا القول،لما؟ قال لأمر ما جدع قصير أنفه، قلت له: الشافعي الذي ذكرت،وهذا موجود في الأم ومالك، وأبو حنيفه ورواية عن أحمد وهي المذهب ايضًا عندنا نحن الحنابلة، ليش صار الألباني هو الذي انفرد بهذا، وصار الذين لايكفرون مرجئة بعده، والله ماعقب بشيء، خرج إلى موضوع ثاني طبعًا أنا أعرفه فاضل لكن ادركت أن الرجل ايش؟ ادرك القضية، أدركها لأني اعرفه تمامًا فاضل،الشاهد إذا كان هذا الفاضل انزلق بسبب كثرة الطَرق، يقولون كثرة الطرق يلين الحجر، لما ذكرت له هذا. فالقضية هذه ليست قضية جنس عمل، القضية قضية تفتيت لأهل السنة وضرب لأهل السنة والألباني من الصخور التي تكسرت عليها معاول أهل البدع ممن ناوش أهل الأهواء والبدع، أنا أقول الألباني لانوافقه في كذا ولانوافقه في كذا ولانوافقه في كذا، لكن هل هو من المرجئة؟ ياشيخ أنت لو تعدد أئمة الإسلام ستجد لفلان غلط ولفلان غلط ولفلان غلط، لكن هذه الأغلاط ماأخرجتهم عن السنة، حياته كلها في نصرت السنة وفي تدوين السنة وتنقية السنة وإقرار السنة والدعوة إلى السنة ومحاربة البدع، إذا قلت هذا القول كأنما جئت بأعظم العظائم عندهم، صرت ألبانيًا مرجئًا، أنا قلت له:أعتقد أن تارك الصلاة الذي أدين الله أنا به أنه كافر لكن الذي لايقول بأنه كافر؛ أنا ماأقول أنه مرجئ، أقول لك: قد جاء عن أئمة الأسلافِ، فهذه القضية جنس العمل وماجنس العمل المقصود منها هذا وأنتم لو رأيتم الكتبة في هذا تضحكون عليهم، يأتون إلى القاضي عياض ويعرّفونه بالفضيل بن عياض، ماشاء الله القاضي عياض في القرن الخامس والفضيل بن عياض في القرن الثاني، يُعرف بالقاضي عياض يحطه الفضيل بن عياض شف هذا العلم، هذا العلم الذي انتهوا إليه، فالإنسان يتعجل وهذا من مزالق هؤلاء الناس التي الله سبحانه وتعالى يجعلها مداخل لأهل السنة عليهم، فالمقصد من هذا معشر الأخوة هذه القضايا كل يوم يأتوننا بشيء المقصد منه تفريق أهل السنة والمقصد منه إقرار مايريد هؤلاء إقراره حتى يصلوا إلى مرادهم فنسأل الله العافية والسلامة فالواجب علينا جميعًا أن نعرف هذه الخطط وأن نعرف من يقوم على تطبيقها فنحذرهم ونحذر مجالسهم ونحذّر منهم وندعو الناس إلى بيان الحق، من كان عنده علم ومعرفة يبين للناس الحق وندعو الناس إليهم إلى هذا الحق، ونحذرهم من هذا الخلط على الخلق، التخليط هذا على الناس يوقعهم في الحيرة، فنسأل الله سبحانه وتعالى لنا ولكم جميعا العلم النافع والعمل الصالح وصلى الله وسلم على عبدنا ورسولنا محمد .

الشيخ محمد الهاجري:شكر الله لصاحب الفضيلة هذا الإيضاح المبارك وهذا التفصيل الجلي وهذه الأمثلة وهذه الشواهد، هنا سائل يقول:[..] أرباب دعاة من يسمونهم الصحوة كما يزعمون يركزون على التحذير من الشهوات ويبخلون عن التحذير من الشبهات فما جوابكم على ذلك؟

الشيخ محمد بن هادي: هذا غلط وغلط عظيم وايضًا التحذير من الشبهات وترك التحذير من الشهوات ايضًا غلط وتقصير والواجب التحذير من هذا وهذا ولكن الأول أشد تقصيرًا من الثاني؛ من يحذر من الشهوات ولايحذر من الشبهات هذا أشد لأن الشهوة ليس من شرع عبادة فميل النفس وغلبة النفس والشيطان ونحو ذلك يتغلب على الإنسان في هذا وهو لايدين الله به ولايراه دينًا أما الشبهة فالشيطان يلبسها على الإنسان حتى يراها دينًا والنبي صلى الله عليه وسلم قال في الذي شرب الخمر لاتسبوه فإنه يحب الله ورسوله لكن قال في الخوارج تحقرون صلاتكم عند صلاتهم، صح وإلا لا؟ طيب وتحقرون قراءتكم عند قراءتهم وقال في رواية آخرى لفظ آخر ليست قراءتكم إلى قراءتهم بشيء يعني قليلة وليست صلاتكم إلى صلاتهم بشيء فهم قوم كثيروا الصلاة وكثيروا القراءة نعم، لكن قال: ” كلاب النار”، وقال:”شر قتلى تحت أديم السماء” وقال:” طوبى لمن قتلهم” الله أكبر، أكثر الناس عبادة، أكثر من الصحابة صلاةً وقراءة وطوبى لمن يقتلوه “وطوبى لمن قتلوه، ” شر قتلى تحت أديم السماء”، “خير قتيل من قتلوه” ويقول: “لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد”، ويقول: ” يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لايعودون فيه” فيقول السلف آخر الحديث أشد عليهم من أوله، يرجع من بدعة الخروج مايرجع إلى السنة [..]،يرجع إلى بدعة آخرى، قالوا فلان كان على رأي الخوارج رجع كلا مايمكن أن يرجع،[..] انظر والله آخر الحديث أشد عليهم من أوله، فوجدوه رجع إلى مذهب المرجئة يعني من بدعة إلى بدعة وهذا مصداق قول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ثم لايعودون فيه) ، يعودون إلى بدعة آخرى، فالشاهد هذا الآن في مبتدع وهذا فيمن وقع في مفسق نعم، قال فيمن شرب الخمر لاتسبوه يحب الله ورسوله، وقال في الخوارج في هذا الوصف العظيم يحقرون صلاتهم عند صلاتهم وقراءة الصحابة وهم الصحابة عند قراءتهم، لكن مع ذلك كلاب النار وشر قتلى تحت أديم السماء وطوبى لمن قتلهم وطوبى ايضًا لمن قتلوه وخير قتيل من قتلوه، هم شر قتلى تحت أديم السماء، ولئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد، فالشاهد الذي يقصر في التحذير من البدع أشد ممن يقصر من التحذير من الشهوة لكن كلاهما مقصر، فالواجب والوسط العدل أن يكون محذرًا من هذا وهذا ولكن الذي نحن نعتقده أن دين الله وسط بين الغالي فيه والجافي عنه، فلابد من الجمع بين هذا وهذا لكن من قصر في التحذير من البدعة أشد وأعظم جرمًا ممن قصر في التحذير من الشهوة لأن هذا دين يتدين به، أما ذاك لاينسبه إلى الدين وهذا أعظم ولذلك قال السلف كما قلنا: باب ماجاء في أن البدع أعظم من الكبائر نعم.

الشيخ محمد الهاجري: شكر الله لكم هذه الإجابة ولعلها خاتمة لهذا المجلس وبالله التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وبارك الله في الجميع

https://www.sahab.net/forums/index.php?app=forums&module=forums&controller=topic&id=97679

None Violates The Honour of The Scholars, Except One of These Three Types of People

Shaikh Saaleh Al-Fawzaan [may Allaah preserve him] said, ”None violates the honour of the scholars who are upon the truth, except one of three (people): Either a hypocrite known for (his) hypocrisy, or an evil sinner who hates the scholars because they prevent him from his sinful (acts) of disobedience, or a misguided hizbi who hates the scholars because they neither agree with his hizbiyyah nor with his deviated views”.


[Source: Muhaadaraat Fil Aqeedah Wad-Dawa 2/190]

Our Salaf- Their Stance Against The Books of Ahlul Bidah

قال الإمام أحمد

إياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء ؛ قليلا ولا كثيرا

Imaam Ahmad [rahimahullaah] said: Beware of writing down [knowledge] from one of the people of desires-be it a little or a lot. [Siyar 11/231]

قال سعيد بن عمرو البرذعي – رحمه الله

شهدت أبا زرعة سئل عن الحارث المحاسبي وكتبه ؛

: فقال للسائل

إياك وهذه الكتب هذه كتب بدع وضلالات

[الميزان  (2/165) ]

Sa’eed Ibn Amr Al-Bardha’ee [rahimahullaah] said: I witnessed [when] Abu Zur’ah was asked about Haarith Al-Muhaasibee and his books; so he said to the questioner: Beware of these books; they are books of bidah and misguidance. [Al-Meezaan 2/165]


 

O MCR Hizbies! Why Do You Attach the Youth to The Figureheads of Bidah- [Sayyid Qutb, Hasan Al-Bannah, Al-Maribi, Al-Maghraawi etc]- and Their Books?

Shaikh Saaleh Al-Fawzaan [may Allaah preserve him] said:

And all praises and thanks be to Allaah, there are scholars of the Sunnah and upright [scholars].  Allaah [Glorified be He and free is He from all imperfections] has not [left you in a state to have] a need of the evil scholars and the books of misguidance, whilst we have authentic books.  Therefore, we hold onto the [upright scholars and authentic books] -neither go to the scholars of misguidance nor the innovators, nor to the books that are mixed [with falsehood].  All praises and thanks be to Allaah, we have good books and scholars, so we hold onto the scholars and the authentic books.


[Source: Al-Ijaabaatul Muhimmah 1/144-145. Abridged and slightly paraphrased]

If Ibnul Mubaarak [rahimahullaah] Was to Appear Amongst Us…. by Shaikh Jamaal Bin Fareehaan Al-Haarithi

In The Name of Allaah, The Most Merciful, The Bestower of Mercy

Ali Ibn Shaqeeq [rahimahullaah] said: I heard Abdullaah Ibnul Mubaarak  [rahimahullaah] saying in the midst of the people: ”Leave the narrations of the Amr Bin Thaabit because he used to revile the Salaf [i.e. the pious predecessors]”. [Muslim 1/16]

How about if Ibnul Mubaarak [rahimahullaah] was to appear amongst us [today]! What would he say about those who speak ill of the companions of the Messenger [sallal-laahu-alayhi-wasallam], such as the likes of Mawdoodi, Sayyid Qutb, Taariq Suwaydaan, Hasan bin Farhaan al-Maaliki, Abul Hasan al-Maribi al-Misri and those who defend these people or keep silent about them!


[Source: لم الدر المنثور   by Shaikh Jamaal Bin Fareehaan Al-Haarithi page 143]

Reminder: [Adherence to the Sound Sunni-Salafi Principles, Whilst  Exposing Deceptions of ‘The Staunch and Obstinate UK Supporters of the Murji Mubtadi Ali Halabi’ Continues- By the Tawfeeq of Allaah- Regardless Who Keeps Their Company]

In The Name of Allaah, The Most Merciful, The Bestower of Mercy

The Correct Stance towards the differing of the scholars concerning Jarh Wat-Tadeel

Question to Shaikh Ubaid Al-Jaabiri [may Allaah preserve him]:

If I heard the statement of a scholar in a cassette or read it in a book concerning some person that he is indeed an innovator, but I did not see the evidence, is it then binding upon me to be cautious of this person and be satisfied that he is indeed an innovator, or do I wait until I find evidence for that?

Answer:

All praise is due to Allaah the Lord of the Aalameen and may Allaah send His Salutations of peace and blessings upon our prophet Muhammad, his family and companions. To proceed: I say: Indeed Ahlus Sunnah do not pass judgement of Bidah (i.e. declare one to be from ahlul bidah) against anyone unless they are fully acquainted with him and completely examine what he is upon and know his methodology perfectly, in general and in detail. And from this point (in our discussion), this affair leads us to two standpoints:

The first standpoint: It is about the one against whom a scholar or scholars have passed a judgement that he is an innovator, whilst other scholars from Ahlus Sunnah like them do not differ (about this judgement). Beware, I say: Others from Ahlus Sunnah do not differ with them; so we accept their criticism against him (i.e. the one declared a man of bidah). We accept their speech and are cautious about him.  So as long as a Sunni Scholar passed judgement against him and he was criticised by a Sunni scholar, whilst the rest of Ahlus Sunnah amongst the contemporaries of this scholar–his brothers and sons amongst the scholars–did not raise (an opposition), then his  speech must be accepted.  That is because this Sunni Scholar who criticised a man did not do so except based on an affair that is clear to him and established upon proof.  This is something related to the religion of Allaah–the one who criticises or commends knows that he is responsible for what he says and for the ruling or judgement he gives. He knows that he is held accountable by Allaah (The Most High) even before the people question him.

The Second Standpoint: If this person who has been criticized by a scholar or scholars and they passed a judgement against him with what drops his status, and it became obligatory to be cautious of him; but then they are opposed by others who judged him to be trustworthy and that he is upon the Sunnah, or gave other judgements in opposition to the judgements of those other (scholars) who criticized him; then in this case, as long as these (scholars) and those (scholars) are upon the Sunnah and all of them are trustworthy and people of integrity in our view, we should look to the evidence. This is why they (i.e. the scholars) say: “The one who knows is a proof against the one who does not know.”

A criticizer who stated about such and such person that he is an innovator and a deviant, whilst producing evidence from the books of the criticized person or from his cassette tapes, or from the transmissions of the reliable narrators about him, then this obligates on us to accept his speech and abandon the (speech) of those who gave commendations in opposition to the one who criticized.  That is because those who criticized him presented evidences that are hidden from the others due some reasons, or due to the fact that the one who commended did not read or hear (anything or something negative) about the criticized; rather he based his commendation upon what he knew about him previously and that he was upon the Sunnah. Therefore, this criticized person against whom evidence is established is truly declared unreliable and the proof is with the one who established the evidence.  And it is incumbent upon the one who seeks the truth to follow the evidence and he does not seek to take a path to the right or the left, or saying: “I abstain of my own accord.” That is because we have not been obligated with this from the Salaf.  Indeed, it is a prescribed obligation to accept the speech of the one who established the evidence.  And the Sunni Scholar who opposed those who criticized (based on clear proofs) is excused and his status and honour are maintained in our eyes. We recognize what –by the will of Allaah–he possesses of virtue and exalted status.

A scholar from Ahlus Sunnah is only a human. He can be distracted and forgetful, and he can be deceived by evil people; or he used to consider a man to be trustworthy–who has now been declared untrustworthy–and he deceives him. The witnesses to this affair are many because many of those whose status has been dropped– due to being declared unreliable based on evidence–are in reality people who wage war against the Sunnah and its people.  So they come along with copies of their books and read it to the distinguished scholars–those considered to be people of leadership and virtue in the religion- whilst the affair of this trickster and plotter is hidden from that noble scholar, which had he known of it the status of this person would have dropped in his eyes. So this scholar gives praise based on what he heard. And if the book (of this trickster) is printed, it is disseminated and transmitted by his supporters and they spread a good reputation about him. Thus there are those who argue saying, “such and such praised him-Al-Albaanee (rahimahullaah), or Ibn Baaz (rahimahullaah), or Ibn Al-Uthaymeen (rahimahullaah) praised this book. However these scholars are excused; rather this trickster was hidden from that scholar.

So, what remains? We establish the evidence against this ‘deceiver, trickster and plotter’ based on what is found in his books.  We establish the manifest clarifications against him from his books and we say to the one who argues with us, “Take it, this is his speech.” Therefore, it is obligated on you to be fair and to be free from that wild and zealous attachment, and from the desires that blinds a person. It is obligatory upon you that your search should be for the truth.

Question to Shaikh Ubaid [may Allaah preserve him]:

What is the obligation upon the common Salafis concerning those du’aat (callers) about whom the scholars differ in their commendations and criticisms, regardless whether they (i.e. the common Salafis) are aware or unaware of their mistakes (i.e. the mistakes of those callers)?

Answer:

I say: I advise you; neither accept cassettes nor books except those of a person whom you know to be upon the Sunnah and a witness of that is established for him—the one well-known to be upon the Sunnah and an opposition to it is not manifested from him. This is an (abiding) general principle applied to him whilst he is alive and after his death.  The one who passed away and we regarded him to be upon the Sunnah, then in our view he is upon the Sunnah and we ask Allaah to keep him firm upon it in the afterlife [i.e. Allaah grants him firmness to answer the questions in the grave due to adherence to the Sunnah (Tawheed and following the Messenger) and resurrects him in the afterlife as a person of Sunnah] just as he was kept firm upon it whilst he was alive…aameen. This is the first affair.

If the affair of a person is hidden from you–the one whose books and cassettes are famous and his fame is widespread–then ask those who are well acquainted with him and those who know about his state of affairs.  That is because neither is the Sunnah hidden nor are its people. A man’s Tazkiyah (i.e. the clear witness that he is upright upon the Sunnah) are his own actions. His Tazkiyah are his own actions that he is upon the Sunnah. It is the witness and the people mention him with it during his life and after his death.

There is none who hides behind the Sunnah– the people beguiled by him, gathered around him to learn, adhered to him, became dependent on him and accepted everything he said–except that Allaah will reveal his affair, uncover and expose his concealed state of affairs to specific individuals and to the general public, regarding what was hidden and apparent of his deception, his mixing truth with falsehood, his plots and deceitful practices.  Allaah facilitates men of virtue, intelligence, wisdom, strength and exceptional natural ability–possessors of knowledge, skill and sound understanding of the religion–through whom He (Allaah) unveils the affair of that trickster, dubious and deceitful person.

Therefore, it is incumbent upon you that when the state of that person is made clear–the one whose fame is widespread etc.–then you should be cautious of him as long as he was warned against by those people of knowledge and Imaan who are upon the Sunnah; for indeed they will unveil his affair with evidences.  And there is no hindrance in unveiling the state of that person who has been warned against by a scholar or scholars with the appropriate etiquettes and in a good manner because that scholar will say to you: “I saw this and that in him, and I saw this and that in the book of such and such, or I heard this or that in the cassette of such and such.” Therefore, you have clear evidence that will unveil what was hidden from you, and that the one whose fame is widespread and his speech is pleasant is one who hides something of innovation and plotting, which cannot be compared to what he manifests from the Sunnah.

The one who knows of a mistake and it is clear to him, then it is not permissible for him to blindly follow a scholar to whom an affair is hidden. And indeed you already heard yesterday that the scholars are not infallible in their Ijtihaadaat. Therefore, it is not permissible to adopt them (i.e. the mistakes of the scholars) as a methodology (to follow).


Slightly Paraphrased and Abridged. See Link: www.sahab.net/home/?p=329

He Clung to His Books and Ignored The Scholars, So He Went Astray!

Abdullaah narrated from his father Imaam Ahmad who said: ”If a person has written works (by the scholars) in which is contained the statements of Allaah’s Messenger  (sallal-laahu-alayhi-wasallam), the differences of opinion between the Sahaabah and the Taabi’een, it is not permissible for him to act upon what he wants, choose (what he wants), judge by it and act upon it until he asks the people of knowledge  (i.e. the scholars) regarding what to take from it, so that he can act upon what is sound.” [Source: I’laam Al-Muwaqqi’een 2/84]

This above statement of Imaam Ahmad (rahimahullaah) reminds us of a head amongst the Hizbiyyoon, whom the Imaam at Al-Markazus Salafi [Kamaal – Imaadud-deen (may Allaah preserve him)] told to refer to the scholars during the fitnah of Abul Hasan al-Maribi, so the hizbi said: ‘’I have a library and can search for the truth’’. We seek Allaah’s protection from misguidance Aameen.